تكريم الأدباء المقاتلين في حرب أكتوبر

Content Protection by DMCA.com

تكريم الأدباء المقاتلين في حرب أكتوبر بوكالة بازرعة

في إطار فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، اقيمت ندوة لمناقشة المجموعة القصصية “غرفة فوق التل” للكاتبة الصينية تسان شيوي ترجمة د. محسن الفرجاني الصادرة عن سلسلة آفاق عالمية، أدارها المترجم لطفي السيد بحضور مترجم المجموعة د.محسن الفرجاني ، وفي تقديمه للمترجم أشار لطفي السيد للمترجم بأنه ترجم لآفاق عالمية من قبل رواية ” الثور” ، وقد تعرفنا علي الثقافة الصينية والأشكال الأدبية والثقافية والتغيرات التي تم تناولها في الثقافة الصينية،

وفي حديثه عن الكاتبة أشار د.محسن الفرجاني أن الكاتبة تسان شيوي ظهرت في مرحلة مهمة في تاريخ الصين مع بداية علاقتها مع أمريكا وتغير المجتمع الصيني إلى مجتمع مفتوح ليصبح هناك تمهيد للكتابة الحديثة في الصين، مضيفا أن الكاتبة تكتب بطريقة صادمة ضد القيم الصينية القديمة التي تحافظ علي أخلاقيات الكتابة والنظام العام للمجتمع، كما أنها استفادت من جيل الثورة الأولى الذي سعي إلى تغيير الذائقة الصينية إلى الذائقة الغربية، أيضا الاشتباك مع الغرب.

تلي ذلك إقامة ندوة لتكريم المبدعين المقاتلين في حرب أكتوبر ، شارك فيها المبدعين أحمد محمد عبده ، ماهر عبد الواحد ، رأفت رشوان أدارتها لبني أحمد حسين ، أشار عبده في حديث عن الحرب أنها متواصلة في سيناء متواصلة فبعد أن تركها الصهاينة وجدنا عدو من نوع آخر يتكلم بألسنتنا لكنه أكثر شراسة من الصهاينة، وأضاف أنني طلبت وأنا في المرحلة الثانوية ترك الدراسة والتطوع كمقاتل وفدائي في منظمة سيناء العربية خاصة وأن الفدائيين كانوا يقضون مضاجع العدو ،

وأشار إلى أنه التحق بالقوات المسلحة في مارس 73 وقامت الحرب بعدها بسبعة أشهر وعمل كفني تصليح للمعدات المصابة في الحرب وبالتحديد الرادارات والصواريخ واستطاع إصلاحها، وتم تكليفه بمأمورية في عيون موسي ودخل الحصن الموجود هناك وفي الطريق لفت نظره قطعة خشب مكتوب عليها علي أحد الكباري الشهيد أحمد حمدي ودفعه هذا لمعرفة سيرته، وفي عيون موسي وجد الجنود وقد نقشوا أسمائهم علي الجدران وأوحت له هذه اللقطة بكتابة بعد ذلك بما يقارب أربعين سنة كما كتب مجموعة أخري بعنوان حاللة حرب ، وانهي كلامه معتزا بعمل ثلاثة أجهزة هندسية عكسية وفرت آلاف الجنيهات علي قواتنا المسلحة.

تلي ذلك المبدع المقاتل ماهر عبد الواحد الذي أكد في حديثه عن ذكرياته عن الحرب أن الإعداد للحرب كان من لحظة الهزيمة في 67 ، وهذا ما أكده عبد الناصر عندما قال ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة، متطرقا إلى التحديات التي كانت تقابل الجيش المصري بداية من وعد بلفور المشؤوم مرورا بحروب أعوام 48 ، 56 ، 67 ، بالإضافة لتحديات الحرب والإعداد لها المتمثلة في عدم وجود بعض المواد وقطع الغيار ومعدات العبور وقد صنعها الجيش بنفسه وكان هذا من أهم أسباب الانتصار بالإضافة للإرادة الوطنية للجنود، وأنهي حديثه بقصيدة حرب أكتوبر.

وفي كلمته أشار المبدع المقاتل رأفت رشوان إلى الظروف الحياتية الصعبة التي كان يعيشها الجنود أثناء الحرب ، وتأكيده بأن مهمته كمقاتل لم تنتهي بل تحولت ضد الفساد والكذب واللصوص ومع الفقراء ويعبر عن ذلك في شعره ثم ألقى قصيدة فوق ترابك.

أعقب ذلك تكريم المبدعين المقاتلين وشارك في التكريم الشعراء مختار عيسي نائب رئيس اتحاد الكتاب، وصلاح اللقاني مع مدير إدارة الثقافة العامة الشاعر أشرف أبو جليل بإهدائهم شهادات التقدير

واختتمت الليلة بالأمسية الشعرية أدارتها لبني أحمد حسين بمشاركة الشعراء حسني الإتلاتي، صلاح اللقاني، عليه طلحة، هناء جودة، أحمد جمال مدني، محمد الحمامصي، أحمد المريخي، فيصل الموصلي، مختار عيسي، فاتن متولي، أحمد الجعفري ، محمد الشحات محمد، محمد شبل، محمد الفقي، سعيد شحاتة، حسونة فتحي، ماهر عبد الواحد، أحمد محمد عبده، رافت رشوان.

شاهد أيضاً

فيروس كورونا

تقرير فيروس كورونا – الاثنين 20-04-2020

تقرير فيروس كورونا – الاثنين 20-04-2020 تقرير فيروس كورونا اليومي : الفيروس يستمر في التفشي …

تابعونا على موقع مدينة بدر اليوم

تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك مدينة بدر اليوم