الدب القطبي : أحد سلالات الدب البني رمز الحياة الروحية والمادية والثقافية

الدب القطبي

أحد سلالات الدب البني رمز الحياة الروحية والمادية والثقافية

الدب القطبي : الاسم العلمي له (Ursus maritimus) ، وهو نوع من الدببة تتواجد في منطقة القطب الشمالي ( ألاسكا، وكندا، وروسيا، والنرويج، وجرينلاند،  وما حولها ) وتعتبر أكبر ثدييات اليابسة ، وتصنف مع دب كودياك  (Ursus arctos middendorffi ) على أنهما من أكبر الدببة.

يصل وزن ذكر الدب القطبي البالغ من 400   :  680 كيلو غرام بينما تصل أنثى هذا النوع إلى نصف هذا الوزن، ومن الغريب أنها طورت نمط حياتها بما يتأقلم مع حياتها  والعيش في بئية منخفضة الحرارة حيث المشي على الجليد والثلج ، والسباحة في المياه المفتوحة . وبالرغم من أن معظمها يولد على البر إلا أنها تقضي معظم وقتها بالبحر ؛ ولذا سُمِيت ب ” الدب البحري ”  .

ولقد صُنِف هذا النوع من الدببة ( الدب القطبي ) ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض.

بعض أسباب تعرض الدب القطبي للإنقراض

تعرضها للصيد الجائر:

يتم اصطيادها على الجليد البحري  حيث إن صيد الدببة القطبية يشكل أهم مظهر من مظاهر الحضارة لسكان هذه المناطق . الأمر الذي أدى إلى تراجع بعض أصولها .

 

ظاهرة الاحتباس الحراري:

وضع الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ظاهرة الاحتباس الحراري كسبب من الأسباب الأولية التي تؤدي إلى تراجع أعداد الدببة القطبية، حيث إن ذوبان مسكنها يجعل من الصعب عليها اصطياد ما تحتاجه من طرائد ( طعامها ) .

وقد نبه الباحثون التابعون للاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة على مدى خطورة ظاهرة الاحتباس  الحراري، وتأثيرها على مستقبل هذا النوع من الدببة ؛ فهم يرون أن استمرار ارتفاع درجة حرارة العالم بهذا الشكل  يعرض الدب القطبي للإنقراض خلال مائة (100 ) عام .

وجدير بالذكر أن تعرض هذه الدببة لمشكلة الإنقراض  قد  أثار الخوف العالمي حول مستقبلها، ففُرِصت قوانين صارمة لحمايتها في كثير من البلاد التي تسكنها ، والتي يمثل فيها رمزًا أساسيًا للحياة الروحية ، والمادية ، والثقافية منذ آلاف السنين . 

ولقد أدرجت وزارة الداخل الأمريكية الدب القطبي بقائمة الحيوانات المهددة بالإنقراض، وذلك في الرابع عشر من مايو عام ألفين وثمانية من الميلاد ( 14 / 5 / 2008 م ).

تابعونا على موقع مدينة بدر اليوم