الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر تحول إلى مقبرة على أيدي الفاسدين
رسالة من الإسكان الاجتماعي إلى وزير الإسكان
كتب : جابر إسماعيل
الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر تحول إلى مقبرة : أقدم مدينة تم إنشاؤها عام 1982م بدون خدمات استيقظ قاطني مدينة بدر وتحديدا الإسكان الإجتماعي على كابوس حطم آمالهم من انهم يعيشوا في مدينة هادئة راقيه
وهو توصيل الغاز الطبيعي إلى وحدات الإسكان الإجتماعي حيث فرض رئيس الجهاز عليهم مبلغ ما سموه بالاتاوة ،
هذا بخلاف قيمة التعاقد علما بأنه صرح أن التمويل العقاري يستحمل مد الشبكات بينما الجهاز سيتحمل تكلفة التوصيل للعمارت
فبعد أن حَلِمَ قاطني المدينة بالهدوء والسكينة في مدينة شاهدوا السيد الرئيس وهو يفتتحها على شاشات التليفزيون إلا انهم وجدوا أنها أحلام واهية بدر ما بين الحلم والخيال
فقد تبين لهم أن هناك بعض الوحدات مصممة خصيصاً للزيارات مثلما شاهدنا ونشاهد في الأفلام السينمائية ،
استيقظوا على كوارث في التشطيب والشروخ في المباني ورشح في الحوائط شقق لم يسكنها احد وجودها بها رشح بسبب خامات رديئة
لا يوجد مساحات خضراء مثل باقي المدن لا يوجد مواصلات نقل عام فكان على قاطني المدينة أن يتردد على الميكروباص
ويقوم بدفع مرتبه بعد سداد القسط الشهري للوحدة ، فأقل أجرة حوالي 20جم يوميا بإجمالي 600 جم شهريا لو جمعنا مصروف المواصلات
والقسط الشهري اصبح ما يقرب من 1200 جم كيف لرب أسرة أن يعيش بما تبقى من مرتب من المفترض أنه محدودي الدخل
وحصل على هذه الوحدة لانه قدم مفردات مرتب تثبت ذلك، فكم تبقى لهم من راتبهم الشهري حتى يفرض عليهم الجهاز مبالغ إدارية عن التقديم على عداد الكهرباء ومياه
مع العلم أنه من المفترض أن كل وحدة يوجد بها كل هذه الأشياء ومع ذلك قاموا بسداد تلك الرسوم لكن سداد مبالغ للجهاز المفترض انه يقوم هو بتحملها
كما صرح رئيس الجهاز هذا ما رفضه سكان المدينة علما بأن الإسكان الاجتماعي به ثلاث مناطق (الياسمين – النرجس -القرنفل) تم توصيل الشبكات الغاز الطبيعي لمنطقة القرنفل
ولم يتم توصيل إلى النرجس والياسمين ومع ذلك يفرضوا على قاطني المدينة رسوم لإصلاح خطأهم وهو الحفر والتكسير بعد الرصف الذي هو يعتبر من قبيل إهداراً للمال العام ، ولا يوجد مجمعات استهلاكية مثل باقي المدن
وحتى لا يحاسبوا على هذا فرضوا عليهم تلك الرسوم كل هذا وجهاز المدينة برئيسة ونوابه في صمت تام ما هي إلا وعود،
فمن المفترض أن يشكل الجهاز لجنة لاستلام هذه الوحدات من الشركات المنفذة إلا انهم شكلوا لجنة على الورق فقط وتركوا الحاصلين على هذه الوحدات في صدام مع هذه الشركات ،
الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر تحول الى مقبرة
فقد وصل بهم الحال الى أن هناك من استلم محضر الاستلام من الجهاز ومر عليه ما يقرب من عام وعامين ولم يستلم شقته حتى تاريخه ،
هذا لأنهم وجدوا كوارث في هذه الوحدات ، فبعد أن قرر السكان البعد عن أهاليهم ليسكونوا في مناطق هادئة بعيدا عن الازدحام والتكدس ،لكنهم وجدوا أنفسهم في منفى،
مدينة بلا خدمات بدون مواصلات نقل عام حتى شبكات التليفون غير موجودة، مستشفى ما هي الا حوائط وغرف فارغة غير مجهزة ،
اصبح الحلم كابوس تركوا اهلهم ليعيشوا في منفى بدلا من الهدوء ليعيشوا في صحراء جرداء يا سيادة الرئيس الم يكن هذا مشروعكم للشباب ومحدودي الدخل الذي حلمنا ان نراه في الحقيقة،
وقد كان ولكن رئيس الجهاز جعله كابوس ، اغيثوا سكان مدينة بدر اقدم مدينة تم إنشاؤها ومع ذلك اصبحت مقبرة لسكانها
تابعونا على موقع مدينة بدر اليوم
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك مدينة بدر اليوم